09 June 2015 | Country: Budapest,Hungary

International Arab Banking Summit 2015 “Financial Inclusion for Social Development and Stability - Budapest,Hungary - June 9, 2015

International Arab Banking Summit 2015 “Financial Inclusion for Social Development and Stability - Budapest,Hungary - June 9, 2015

 

الدكتور جوزيف طربيه

رئيس
المجموعة المصرفية لبنك الإعتماد اللبناني

رئيس اللجنة التنفيذية
لاتحاد المصارف العربية

رئيس
الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب

في

القمة المصرفية العربية الدولية بعنوان
"الشمول المالي من أجل التنمية الاجتماعية والاستقرار"

9/06/2015
بودابست - هنغاريا
 

السيدات والسادة

أنتهز هذه الفرصة لأعبر عن بالغ تقديري لدولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ فيكتور أوربان، وللضيوف والزملاء الكرام الذين اجتمعوا اليوم حول موضوع "الشمول المالي من أجل التنمية الاجتماعية والاستقرار".  وما لقاؤنا اليوم كمصرفيين من مختلف انحاء العالم الا دليل واضح على الاهمية التي نوليها لهذا الموضوع وهمنا في تسهيل امكانية ولوج كافة الاشخاص الى النظام المصرفي، يمن فيهم المبادرين الصغار والمهمشين اقتصادياً

في عالمنا المضطرب الذي تسيطر عليه حالة عدم اليقين، تجدنا مدعوين لمجابهة تحديات كبرى، أهمها الفقر المدقع والبطالة والأمية، ناهيك عن مشاكل أمنية خطيرة تهز بلدان عديدة حول العالم.  في هذا الاطار، يعتبر الاستثمار في الانسان لتزويده بالوسائل التي تمكنه من صياغة مستقبله والمساهمة في التطور المستدام، مسألة بالغة الاهمية.  وتبدأ معالجة مشاكل
الفقر والبطالة ومعدلات النمو الضئيلة، بمحاربة التهميش المالي عن طريق تثقيف الناس مالياً واتاحة الفرصة أمامهم للولوج الى الانظمة المالية

وتشير الدراسات في العام 2014 الى ان نحو 50% من البالغين أي ما يقارب الملياري نسمة لا يزالون خارج الانظمة المصرفية، وغالبيتهم موجودون في دول جنوب آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي يعتبر بعضها الاقل شمولا ماليا في العالم.  وتبقى فرص نشر الشمول المالي في العالم العربي كبيرة، سيما بين النساء والفقراء.  وفي المقابل، تبلغ نسبة حاملي البطاقات المصرفية في الولايات المتحدة 60% كما وان نصف الاميريكيين يملكون حسابات ادخار في احدى المؤسسات المالية

السيدات والسادة

إن عصرنا هو عصر الانفتاح وسرعة الوصول الى المعلومات، وعصر الاقتصاد الشامل للمعرفة، وعولمة الانظمة المالية والمصرفية وتالياً عولمة المخاطر والنجاحات، حيث ان المستهلكين والمستثمرين على حد سواء مدعوون لاتخاذ قرارات مالية غالباً ما تكون معقدة، في ادارة شؤؤونهم الحاضرة والمستقبلية.  ومن شأن تعميم الخدمات المالية ان يساعد في تكوين مستهلكين أكثر مسؤولية ووعياً والتزاماً مالياً، يمكـّنهم من قيادة عجلة التغيير في الاقتصاد، وتنشيط الابتكار ودفع ديناميكية الاسواق
ومن شأن الشمول المالي أن يساعد الأفراد ذووي الدخل الضئيل على مواجهة الفقر والتعاطي بصورة افضل مع حالات المداخيل غير المنتظمة والمستحقات الكبيرة الموسمية  

ومن الممكن ان يبدأ التثقيف المالي في المدارس، كي يؤمـّن للنشء الجديد التعليم المالي على حد سواء كالرياضيات وغيرها من علوم الحياة.  إضافة الى ضرورة تأمين الوصول الى الخدمات المالية للمبادرين الصغار في الوضع الاقتصادي الصعب الراهن
في هذا السياق، يعتبر المستهلك الواعي أكثر فهماً للمخاطر والمكاسب المرتبطة بالمنتجات المالية وأكثر وعياً لحقوقه وواجباته.  اما بالنسبة للمؤسسات الصغيرة، فيمكن أن يوفر لها الشمول المالي الأموال التي تحتاجها لتأسيس مؤسسة ما وتوسيعها.  وعلى المستوى العام، يمكن أن يحقق الشمول المالي النمو الاقتصادي عن طريق تحفيز الودائع

أما في عالمنا المتشابك التواصل في الصناعة الرقمية، فإن امكانية تغيير كل جانب من جوانب العمل المصرفي كبيرة ومهمة جداً. ومن المؤكد أنه سوف يكون للتكنولوجيا الرقمية الدور الاساس في تسريع عجلة الشمول العالمي للخدمات المالية

وأما في المنظومة الجيوسياسية الحالية، حيث يعاني بعض من بلداننا العربية من مشاكل أليمة تضرب جذورها في البطالة والفقر واستبعاد  شرائح كبيرة من السكان وخاصة الطبقة الشابة والنشيطة اقتصادياً، عن الخدمات المالية،  وحيث تشهد هذه الدول تحولات كبرى وتواجه تحديات قاتلة، الا انها تبقى مزودة بآمال كبرى.  في هذا البلدان، لا بد ان تمر مكافحة الفقر بالتعليم وشمول الخدمات المالية التي تعتبر عناصر اساسية في التطوير والتنمية المستدامة

واي منبر افضل من منبرنا للبحث في هذه المسائل البالغة الأهمية، في اتحاد المصارف العربية، الذي لي شرف ترؤس اللجنة التنفيذية فيه، هذا الاتحاد الذي يضم أكثر من  350 مصرفاً ومؤسسة مالية عربية

نحن كمصرفيين، نعتبر ان مسؤولية تحقيق الشمول المالي لا تقتصر فقط على المؤسسات والجمعيات الاجتماعية، ولكنها من صميم دورنا الذي يتعدى كوننا فقط موفرين للاموال ومدراء للثروات، وإنما نحن ايضاً مشاركون فاعلون في صناعة الاستقرار في منطقتنا. وتساهم مؤتمراتنا ومنتدياتنا كمحور لتبادل الخبرات في مسائل اساسية كالشمول المصرفي والمالي لفئات الشعوب المهمشة اقتصادياً، ومشكلات مكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب وتطبييق النظم والقوانين الدولية
وفي الختام، نحن نعتبر أن المساهمة في التعليم والشمول المالي، هي مساهمة في صنع "سلام الشجعان"، هذا الشمول الذي يعتبر مدخلاً لتمكين الأفراد ومنحهم الفرص والمساهمة في الاستقرار والنمو الاقتصادي

ويبقى اننا كمصرفيين وخبراء ماليين، يشرفنا ان نجعل قطاعاتنا المصرفية والمالية قادرة على تعميم الخدمات ونشرها على كافة الفئات والشرائح في المجتمع لتمكين الأفراد المهمشين اقتصادياً  من النمو ومن اكتساب صلابة في مواجهة الصدمات.  وبهذا نشارك في مكافحة البطالة والفقر المدقع اللذان هما مصدر الجريمة المستشرية في مجتمعاتنا.  كما ونساهم أيضاً في تأمين الرفاهية وتطوير الانسان في بلداننا.  ألسيت هذه دعائم القيم الشاملة التي تجمعنا؟  

 

Opening Speech of

Dr. Joseph Torbey

Chairman
Credit Libanais Banking Group


Chairman of the Executive Committee
Union of Arab Banks

Chairman
World Union of Arab Bankers


International Arab Banking Summit 2015
“Financial Inclusion for Social Development and Stability”


Budapest-Hungary
June 9, 2015



Excellencies,

Ladies and Gentlemen,

I seize this opportunity to extend my deepest appreciation to His Excellency, the Prime Minister of Hungary Mr. Viktor Orban as well as all the distinguished officials, guests and colleagues who are convening today around the important subject of “Financial Inclusion for Social Development and Stability”.

Our meeting this morning as bankers coming from different parts of the world, is a clear sign of the importance we give to the subject of Financial Inclusion for Social development and Stability, and our concern to accelerate the access to our banking system to all citizens, including the less privileged ones and the small entrepreneurs.  

In our tormented world, where uncertainty reigns more than ever, we are called upon, on a daily basis, to take on gigantic challenges, the most important of which being poverty, unemployment, illiteracy, as well as all the serious security problems that are shaking many countries around the globe and destabilizing our societies. In this context, enhancing the human condition and investing in people to give them the tools to forge their own future and contribute to the sustainable economic development, seem to be crucial.  Tackling the problems of poverty, unemployment and meager economic growth all start by the fight against financial exclusion by means of educating people and giving them access to the financial systems.  

In 2014, studies showed that nearly 50% of adults or around 2 billion people are currently ‘unbanked’, most of whom are living in developing countries in South Asia and the MENA region and some are among the least financially inclusive countries in the world.  In the Arab world, opportunities to expand financial inclusion are big, particularly among women and the poor. On the other hand, over 60% of adults in the US have a bank card and half the population has savings accounts at a financial institution.

Ladies and Gentlemen,

Our era is certainly that of the easy access to data, the global knowledge economy, the globalization of finance and banking systems, therefore, the era of globalization of risks and success where individuals and investors are called upon to take financial decisions that are often complex, to manage their present and ensure their future.  In this context, financial education could pave the way to form responsible consumers, more informed and more engaged financially able to steer the wheel of economic change, stimulate innovation and reinforce the dynamism of the markets.  Financial inclusion can help individuals cope better with poverty, especially the challenges of irregular income and occasional large bills.

Also, financial education could even start at schools to ensure the acquisition of financial skills to new generations, equally as mathematics and sciences.  One should also consider the access to sources of financing that the small entrepreneurs wish to have in an unfavorable economic context. A well-educated consumer is able to understand risks and rewards and their legal rights and obligations.   As for micro-enterprises, financial inclusion can provide funds for setting up and expanding a business. On a macro scale, it can indeed boost economic growth by mobilizing savings.

In our interconnected world and as a digitized industry, every aspect of banking can be transformed by technology. Digital technology will surely play an important role in accelerating the drive toward universal access to financial services.

Ladies and Gentlemen,
In the current geopolitical conjuncture, some of our Arab countries are undergoing painful moments, deeply rooted in problems such as unemployment, poverty, financial exclusion of large segments of the young and dynamic population.  These countries undergo profound transformations, face deadly challenges, yet remain charged with high hopes.  In these regions, fighting poverty should necessarily pass by education and financial inclusion, which are key elements to sustainable development and growth.  
Which other platform is more appropriate to debate this subject, than the Union of Arab Banks, which I have the honor to preside its Executive Committee and which is considered as the consortium of the Arab world that groups more than 350 Arab banks and financial institutions; and the World Union of Arab Bankers which also groups distinguished Arab bankers and which mission consists of harmonizing the know-how spreading among members.  

We, as bankers, consider that financial inclusion is not only the responsibility of social organizations, but rather one of our priorities that shape our role, not only as a dispensers of credit and wealth managers, but also as promoters of stability in our region.  Our forums and conferences serve as a platform to exchange the know-how in matters as critical as the banking inclusion of less developed populations, fighting money laundering and financing of terrorism and implementing regional and international regulations.

Taking the path of financial inclusion would be walking the way of the G20 and the UN Millennium Objectives in their quest to support the economic revival and the financial system reforms in the post-crisis context, in view of reaching a human development and a social welfare of the populations.

To conclude, contributing to the education and financial inclusion is in a way, contributing to the peace of the brave.  We should consider financial inclusion as a path to Empowerment, Opportunity, Economic growth and Stability.

It remains our honor and mission as bankers and finance professionals to take appropriate measures to make our financial sector entirely inclusive, playing the role of the engine of growth to help economically fragile individuals develop and be more resilient to shocks.  In so doing, we participate to the fight against unemployment and poverty which are the main sources of crimes ravaging our societies.  We would also be contributing to the social and human well-being in our countries.  Isn’t this at the foundations of the human values that unite us?  
I wish this conference all the success and thank you for your attentive listening.





Discours inaugural

Dr. Joseph Torbey

Président
du Groupe bancaire Credit Libanais

Président
du Comité exécutif de l’Union des banques arabes


Président
de  l’Union mondiale des banquiers arabes


Au
Sommet International bancaire arabe intitulé :
« L’inclusion financière pour le développement social et la stabilité »


Budapest-Hongrie
9 juin 2015



Excellences, Mesdames et Messieurs,
Je saisis cette occasion pour  exprimer ma profonde gratitude à son Excellence Monsieur Victor Orban, Premier Ministre de la Hongrie ainsi qu’aux représentants, collègues et invités qui se sont réunis aujourd’hui au sujet de «  L’inclusion financière pour le développement social et la stabilité ».
Notre réunion ce matin en tant que banquiers venant des différents coins du globe, n’est qu’un signe clair de l’importance que nous attribuons au sujet de L’inclusion financière pour le développement social et la stabilité, et de notre souci d’accélérer l’accès à notre système bancaire à tous les citoyens, y compris les moins privilégiés et les petits entrepreneurs.
Dans notre monde tourmenté où, plus que jamais, l’incertitude règne, nous sommes appelés au quotidien à relever des défis gigantesques, dont les plus importants se résument par la pauvreté, le chômage, l’analphabétisme, ainsi que la grande insécurité, problèmes qui sévissent dans beaucoup de pays à l’échelle du globe, et qui déstabilisent nos sociétés.  Dans ce contexte, l’amélioration de la condition des hommes et l’investissement dans l’être humain pour lui donner les outils de forger son avenir, et contribuer ainsi au développement durable, semblent cruciales.  S’attaquer aux problèmes de la pauvreté, du chômage et de la faiblesse de la croissance économique, commence par le combat contre l’exclusion financière par le biais de l’éducation et l’accès aux systèmes financiers.   C’est en quelque sorte, contribuer à réaliser la stabilité sociale et sécuritaire et assurer le développement durable.
En 2014, les études ont montré que presque 50% ou quelque 2 milliards d’adultes demeurent non bancarisés, la majorité d’entre eux vivant dans les pays en développement en Asie du sud et dans la région du Moyen-Orient et de l'Afrique du Nord (MENA).  Dans ce contexte, les opportunités de développer l’inclusion financière s’avèrent considérables dans le monde arabe, surtout parmi les femmes et les pauvres.  En revanche, plus de 60% d’adultes aux États-Unis possèdent une carte bancaire et la moitié de la population possède un compte d’épargne dans une institution financière.  
Mesdames et Messieurs,
Notre ère est certes celle de la démocratisation de l'accès à l'information, de l'économie mondiale du savoir, de la mondialisation des systèmes financiers et bancaires, et de ce fait, de la globalisation des risques et des succès, où particuliers et investisseurs sont appelés à prendre des décisions financières souvent complexes pour gérer leur présent et assurer leur avenir.  L’éducation financière serait capable de former des consommateurs responsabilisés, informés et plus engagés financièrement, capables de mener la locomotive du changement économique, stimuler l’innovation et renforcer le dynamisme des marchés.  
L’inclusion financière pourrait aider les personnes à faire face à la pauvreté, et aux problèmes pécuniaires liés aux revenus irréguliers et aux grosses dettes.
Quant aux micros entreprises, l’inclusion financière peut fournir des fonds pour  la création  et le développement d’une entreprise. A l’échelle macro, l’inclusion financière pourrait certainement relancer la croissance économique, en mobilisant l’épargne
Mesdames et messieurs,
Dans la conjoncture géopolitique actuelle, certains de nos pays arabes vivent des moments douloureux dont les origines sont le chômage, la pauvreté et l’exclusion financière de larges segments de la population jeune et active.  Ces pays subissent des transformations profondes, et font face à des défis meurtriers, mais demeurent munis de grands espoirs aussi.  Dans ces régions, la lutte contre la pauvreté doit passer nécessairement par l’éducation et l’inclusion financière, éléments clé au développement et la croissance durable.
Cette éducation financière pourrait même commencer dans les écoles, pour assurer aux nouvelles générations l’acquisition de compétences financières au même titre que les mathématiques et les sciences de la vie.  Il s’agit également de l’accès à l’ensemble des sources de financement que les petits entrepreneurs souhaitent avoir dans le contexte économique défavorable. Ces derniers sont plus enclins à faire confiance aux banques et d’utiliser leurs services financiers s’ils comprennent les produits.  De plus, ceux-ci seraient  capables de prendre des décisions éclairées en matière de services et produits financiers. Un consommateur avisé est un meilleur consommateur, capable de comprendre les informations, évaluer les risques et les avantages liés aux produits, ainsi que mieux connaitre ses droits et ses obligations.
Dans notre monde interconnecté et numérique, la technologie numérique jouera certainement un rôle majeur dans la course accélérée à l'accès universel aux services financiers, où chaque aspect des opérations bancaires pourrait être transformé par la technologie.
Quelle autre plateforme serait mieux appropriée pour débattre ce sujet que l’Union des banques arabes,  dont j’ai l’honneur de présider le comité exécutif, et qui représente le consortium financier et bancaire le plus grand de la région arabe, étant donné qu’il compte plus de 350 institutions arabes bancaires représentant la majorité des banques arabes; et l’Union mondiale des banquiers arabes dont la mission est celle d’harmoniser la diffusion du  savoir-faire parmi ses membres.
En tant que banquiers, nous considérons que l’inclusion financière n’est pas uniquement  la responsabilité des organismes sociaux, mais elle est plutôt l’une de nos priorités qui détermine notre rôle, non seulement comme institutions de crédit et gestionnaires de patrimoine, mais aussi comme promoteurs de la stabilité dans notre région.  Nos congrès et conférences servent de plateforme d’échange du savoir-faire, portant sur des questions aussi critiques que la bancarisation des populations les plus démunies, la lutte contre le blanchiment d’argent et le financement du terrorisme, et l’implantation des réglementations régionales et internationales.
Entamer la voie de l’inclusion financière, rejoindrait donc les Objectifs du Millénaire du G20 et de l’ONU dans leur stratégie visant à soutenir la reprise économique et la réforme du système financier dans le contexte post-crise, pour ainsi aboutir au développent humain et au bien-être social des peuples.
Pour conclure, contribuer à l’éducation et à l’inclusion financière, c’est en quelque sorte, contribuer à faire la ‘’paix des braves’’.  L’inclusion financière devrait être considérée comme la voie qui mène à l’émancipation, l’opportunité, la croissance économique et la stabilité.
Il va de notre honneur et notre mission en tant que banquiers et financiers, de prendre les dispositifs nécessaires pour rendre notre secteur financier entièrement inclusif, s’attribuant le rôle du moteur de croissance afin d’aider les personnes les plus faibles économiquement à se développer et faire face aux différents chocs économiques.  En ce faisant, nous participons à la lutte contre le chômage et la pauvreté, sources de la criminalité qui sévit dans nos sociétés, et nous contribuons au bien-être social et au développement humain dans nos pays.  N’est-ce pas cela au fondement-même des valeurs universelles qui nous unissent?
Je souhaite beaucoup de succès à la Conférence, et vous remercie de votre attention.
 

Cookie Policy

We use cookies to store information about how you use our website and show you more things we think you’ll like. Also we use non-essential cookies to help us improve our digital services. Any data collected is anonymised. By continuing to use this site, you agree to our use of cookies. If you'd like to learn more, please head to our cookie policy. page.
Accept and Close