Source: Al Liwaa | 19 June 2019 | Country: Beirut,Lebanon

مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية في الجيش يشكر «جمعية المصارف» على دعمها له

مركز البحوث والدراسات الاستراتيجية في الجيش يشكر «جمعية المصارف» على دعمها له

اللواء -- قام وفد من مركز البحوث والدراسات الإستراتيجية في قيادة الجيش، ضمّ العميد هشام ذبيان والعقيد أحمد إدلبي والعقيد حسام عبدالله والملازم شربل زغيب، بزيارة جمعية مصارف لبنان حيث استقبله رئيس الجمعية الدكتور جوزف طربيه وأعضاء مجلس الإدارة بحضور الأمين العام مكرم صادر.

وقد سلّم الوفد الدكتور طربيه رسالة شكر من قائد الجيش جوزيف عون على الدعم الذي تقدّمه جمعية المصارف سنوياً للمؤتمر الإقليمي الذي ينظّمه المركز والذي عقد دورته التاسعة في 26 آذار الماضي. وفي المناسبة، قدّم الوفد عرضاً موجزاً عن أعمال المؤتمر الذي شاركت فيه نخبة من كبار الباحثين اللبنانيّين والأجانب، والذي سوف تصدر توصياته قريباً في كتاب خاص من منشورات المركز.

وقد أثنى الدكتور طربيه على الجهد المميّز الذي يقوم به مركز البحوث والدراسات الإستراتيجية في الجيش اللبناني والذي يعطي صورة مشرقة عن المؤسّسة العسكرية اللبنانية واهتمامها بالشؤون الإستراتيجية الإقليمية التي لها تأثير أكيد على أوضاعنا المحلية، مؤكّداً أن دعم الجيش اللبناني هو من ثوابت جمعية المصارف انطلاقاً من اليقين الراسخ بأن القطاع المصرفي والجيش يشكّلان الركيزتين الأساسيّتين للاستقرار الأمني والإجتماعي- الإقتصادي في لبنان.

وحمّل طربيه الوفد العسكري تحيات الجمعية الى قائد الجيش العماد جوزاف عون وسائر أركان المجلس العسكري والقيادة العليا، مثمّناً المساعي الدؤوبة التي يقومون بها للحفاظ على أمن الوطن والمواطن وعلى تعزيز قدرات الجيش عديداً وعتاداً.

كما زار جمعية المصارف وفد من جمعية الصناعيّين برئاسة الدكتور فادي الجميّل الذي عرض لبعض العوائق التي تواجه القطاع الصناعي في المرحلة الراهنة، خصوصاً لجهة ارتفاع تكاليف الإنتاج والنفقات التشغيلية وأعباء التصدير، ما يرتّب على بعض الصناعيّين التزامات متراكمة تجاه المصارف. وطرح الوفد بعض الأفكار التي يراها كفيلة بتنشيط الحركة الإقتصادية بعامة ونشاط المؤسّسات الصناعية بوجه خاص، ما ينعكس إيجاباً على النمو وعلى أداء المصارف.

وقد اتّفق الطرفان على متابعة التواصل لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك والتنسيق مع السلطات النقدية من أجل توفير الشروط المؤاتية لزيادة إنتاجية الصناعة الوطنية وتعزيز قدراتها التنافسية ، نظراً لما للقطاع الصناعي من دور حيوي في إيجاد فرص العمل وفي تنشيط الحركة الإقتصادية، واقتناعاً بأن من مصلحة المصارف أن يتمكّن هذا القطاع من تجاوز الصعوبات التي تعيق نشاطه.

Cookie Policy

We use cookies to store information about how you use our website and show you more things we think you’ll like. Also we use non-essential cookies to help us improve our digital services. Any data collected is anonymised. By continuing to use this site, you agree to our use of cookies. If you'd like to learn more, please head to our cookie policy. page.
Accept and Close