جعجع لوفد «المصارف»: إقرار المشاريع على عاتقنا وضمن المهل
أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أنَّ موضوع الميثاقية حساس جدا، وأي تلاعب بهذه الميثاقية يعني التلاعب باتفاق الطائف، وهذا أمر لا يمكن أن يحصل«، لافتاً الى أن اتصالاته مستمرة مع الفرقاء قبل انعقاد الجلسة التشريعية، وعوّل على دور «توفيقي» للرئيس سعد الحريري.
مواقف جعجع، جاءت خلال لقائه أمس في معراب، وفدا من جمعية المصارف برئاسة جوزيف طربيه، في حضور رئيس دائرة المصارف رامي نحاس والخبير الاقتصادي البروفسور حبيب حسني.
عقب اللقاء، قال جعجع «هذا القطاع الذي كان وما زال أساسيا في اقتصاد لبنان ولاسيما في السنوات الأخيرة، نقلت إليه موقفنا الفعلي الذي أعلنته بالأمس (أول من أمس) في المؤتمر الصحافي حول أحقية القوانين المالية التي تهمه ولا خلاف عليها مع أحد، ونحن نؤيدها وقد وعدته أننا سنقوم بإقرارها لاحقا على مسؤوليتنا ضمن المهل المطروحة خلال هذا العام«.
واذ جدد مناشدته الكتل السياسية ولاسيما رئيس مجلس النواب نبيه بري «ليأخذ في الاعتبار المواضيع المطروحة كافة حتى ننتهي منها في الجلسة التشريعية المحددة في 12 و13 الجاري»، قال جعجع «موضوع الميثاقية حساس جدا، وأي تلاعب بهذه الميثاقية يعني التلاعب باتفاق الطائف، وهذا أمر لا يمكن أن يحصل باعتبار أننا لا نملك بديلا في الوقت الحاضر«. وعول على «الدور التوفيقي الكبير لتيار المستقبل وللرئيس سعد الحريري«.
وردا على سؤال، أشار جعجع الى ان «الاتصالات مستمرة ومتواصلة بين الأفرقاء قبل موعد انعقاد الجلسة التشريعية«.
بدوره، وضع طربيه الزيارة الى معراب في إطار «الجولة التي يقوم بها وفد جمعية المصارف على القيادات السياسية»، وقال «اليوم أعطانا الدكتور جعجع التطمينات الكافية لجهة صدور القوانين المالية المطلوبة دوليا قبل نهاية العام الحالي وبالتالي يهمنا أن تصدر هذه القوانين ضمن الميثاقية وليس أن تكون ظرفا لتخطي الميثاقية، وأعتقد أن زعماء البلد يستطيعون الجلوس سويا والاتفاق ولا سيما اذا حسنت النيات«، وأضاف «القوانين المالية يجب أن تصدر قبل نهاية العام لأنه ليس لدينا خيار آخر للبنان بعدم إقرارها، وهذا التأكيد من قبل رئيس حزب القوات يكفينا وليس لنا أي مطلب آخر«.