7 تشرين الثاني 2015
استقبل رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل في بكفيا رئيس جمعية المصارف جوزف طربيه على رأس وفد، وشارك في اللقاء وزير الاقتصاد آلان حكيم.
وأعلن طربيه بعد اللقاء أنه ناقش مع الجميل "شؤوناً تتعلق بمعيشة اللبنانيين وباستقرار الأوضاع المالية، وبقاء لبنان غير منعزل عن السوق المالية العالمية، والقوانين المطروحة على المجلس النيابي والتي تتناول بصورة خاصة مكافحة تمويل الارهاب، وعمليات النقد العابرة للحدود، وتعديل قانون مكافحة تبييض الأموال. هذه القوانين هي بالفعل قوانين حيوية معروضة على المجلس النيابي منذ سنوات، ناقشتها اللجان ولا تزال تناقشها حتى الآن ولم نصل الى نتيجة لإقرارها. ان المهل المعطاة للبنان لاقرار هذه القوانين تنتهي في نهاية هذا العام، واذا لم يقرها لبنان، فستصبح الدولة الوحيدة مع دولة جزر القمر خارج الشرعية المالية الدولية".
وأضاف: "إننا نعرف موقف الجميل المبدئي ونتفهمه ونحترمه خصوصاً موضوع الميثاقية بالنسبة للتشريع، والقائل بعدم تشريع المجلس النيابي قبل انتخاب رئيس للجمهورية. بالطبع نحن نحترم موقفه، ونرى أن هناك ضرورات بالنسبة لهذه القوانين، ونعرف أنه في القاعدة الشرعية الضرورات تبيح المحظورات".
وكان طربيه زار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وناقش معه قضايا مالية، قارعاً"ناقوس الخطر الاقتصادي بفعل تلك المؤسسات".