جمعية المصارف عرضت مع وفد من نقابة الصرافين تطوير العلاقات ومع وفد من سلطنة عمان مزايا القطاع اللبناني
وطنية - زار وفد من الهيئة الإدارية لنقابة الصرافين برئاسة ايلي سرور جمعية مصارف لبنان في الصيفي، حيث التقى مجلس إدارة الجمعية برئاسة الدكتور جوزف طربيه، وطالب "بتطوير علاقات العمل بين المصارف وشركات الصرافة، من خلال وضع آليات لتسهيل التعامل الثنائي في ضوء القوانين الجديدة المرعية الإجراء في لبنان والخارج، وضمن الإحترام التام لموجبات الشفافية ولمتطلبات مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب التي يلتزم بها القطاع المصرفي اللبناني".
وأعربت الجمعية عن استعدادها "لدرس أية مقترحات عملية ملموسة" ترفع اليها في هذا الصدد، وأكدت دعمها لتوجه النقابة في "مكافحة ظاهرة انتشار مكاتب الصرافة غير المرخصة التي تعمل على نحو مخالف للقوانين بعيدا عن رقابة السلطات المختصة وإشرافها".
وفد اقتصادي
كما استقبل مجلس إدارة الجمعية وفدا اقتصاديا رفيع المستوى من سلطنة عمان، برئاسة رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة فيها سعيد بن صالح الكيومي، في حضور رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان محمد شقير وسفير سلطنة عمان في لبنان أحمد بن بركات آل ابرهيم وسفير لبنان في السلطنة حسام دياب.
وفي بداية اللقاء، سلط طربيه الضوء على "مزايا النظام المصرفي اللبناني وقوته ومناعته تحت إشراف السلطات النقدية والرقابية، وعلى ما يتمتع به القطاع المصرفي اللبناني من خبرات معترف بها ومن كفايات مهنية عالية وانفتاح على الأسواق المالية والمصرفية العربية والدولية"، داعيا الى "الإستثمار في هذا القطاع الناجح".
ورد أعضاء مجلس إدارة الجمعية على استفسارات الجانب العماني، لا سيما حول العلاقة بين الجمعية ومصرف لبنان وشروط عمل المصارف الإسلامية وآليات الإقراض المصرفي للأفراد.
وأبدت الجمعية استعداد المصارف اللبنانية "لمواكبة التوجهات الراهنة" التي أعرب عنها رئيسا غرف التجارة والصناعة في كلا البلدين، والتي تسعى الى "تعزيز العلاقات الإقتصادية الثنائية عبر استكشاف الآفاق الواعدة والمجالات المتاحة لتحقيق هذا الهدف في المستقبل المنظور".