رئيس مجموعة الاعتماد اللبناني يكرم وزير الاقتصاد
طربيه : انجاز الاستحقاقات ينقذ لبنان
حكيم : سنعمل وكأن اليوم يعادل الشهر
أولم الدكتور جوزف طربيه، رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب ورئيس مجلس الادارة مجموعة بنك الاعتماد اللبناني، على شرف الدكتور آلان حكيم بمناسبة تعيينه وزيرا للاقتصاد والتجارة في حكومة المصلحة الوطنية برئاسة السيد تمام سلام.
وتميز حفل الغداء، الذي أقيم في مطعم " LE MAILLON " في الاشرفية، بمشاركة نوعية من الفعاليات السياسية والديبلوماسية والقنصلية والاقتصادية شملت نخبة من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين وسفراء فرنسا، الفاتيكان، روسيا، الاتحاد الاوروبي ومصر وعميد السلك القنصلي ورؤساء هيئات اقتصادية ودينية.
الدكتورطربيه
واعتبر الدكتور طربيه في كلمة التكريم ان " تسلم الدكتور حكيم وزارة الاقتصاد والتجارة هو الخيار المناسب لهذا المصرفي المتألق الذي خدم الاعتماد اللبناني لسنين طويلة، وهو سيخدم اليوم لبنان بحيويته وذكائه المتقد، طال عمر هذه الوزارة أم قصر. وهو في إشغاله حقيبة الإقتصاد سيتابع خدمة الاقتصاد اللبناني من موقع متقدم بعد أن خدمه من عمله المصرفي في الإعتماد اللبناني، حيث واكب من موقعه إستراتيجية مصرفنا التي تعتبر أن ديمومة نجاح القطاع المصرفي وصموده، لا يمكن أن يستمرا دون إنخراط هذا القطاع في خدمة الشأن العام من دعم لنشاطات المجتمع المدني وتوفير التمويل المصرفي لحاجات الدولة وبنيتها وكذلك تمويل مختلف القطاعات الاقتصادية".
ولفت الى ان " الأيام المقبلة بالغة الصعوية، ولكننا سنتخطاها. نحن في القطاع المصرفي نراهن على إجتياز لبنان للمطبات الخطرة ولو ببعض الاضرار. تستمر ثقة مودعينا فينا وتتدفق ودائعهم كالعادة الى الملاذ المصرفي الآمن الذي هو لبنان. تستمر ثقة القطاع المصرفي العربي بمصارف لبنان، فلا قيود تجاهها ولا تراجع للثقة بها. غادر السواح لبنان ولم تغادره الودائع".
وشدد الدكتور طربيه على " إن إنجاز الإستحقاق الرئاسي في الاشهر المقبلة القادمة ينقذ لبنان من تخفيض تصنيفه الائتماني الذي لامس المستويات المؤذية مع ما يجر ذلك من ذيول، وعلى الجهات السياسية الممسكة باللعبة البرلمانية أن تتعاون لتجنيب لبنان هذا الخطر وتؤمن توافقا اقله على الحد الادنى من الاهداف. وقد شكل التوافق على البيان الوزاري، ولو بعد مخاض عسير، خطوة على هذا المسار، ونأمل أن يليها نيل الحكومة الثقة لتنصرف الى ما ينتظرها من استحقاقات".
الوزيرحكيم
واشار الوزير حكيم في كلمته الى هدفين أساسيّين وضعهما منذ استلام الوزارة في صلب برنامجه ويسعى لإبرازهما ضمن خطّة إنقاذ الإقتصاد اللبناني، وهما " تحفيز الإستهلاك وتعزيز حماية المستهلك" .
واذ أعلن التوجه لأن يكون "كلّ يوم من العمل يعادل شهرًا"، قال : "نشرنا فكرة التفاؤل المسؤول المبني على خطط عمليّة نعكسها ضمن استراتجيّة عمل ترتكز على أفكار ومشاريع سريعة التنفيذ نظرًا لضيق الوقت المعطى لنا. تأتي هذه الخطّة مرفقة بسلسلة إجراءات إداريّة تُعنى بتحسين الجودة وبتقوية قطاع المؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسّطة الحجم، والعمل على اعتماد الشفافيّة تجاه المستهلك".
