"المجتمـع المصرفي العربي يعلق آمالاً علـى توافق اللبنانيين"
طربيه: مستقبل اقتصادي زاهر فور بروز الإستقرار السياسي
المركزية- كشف رئيس الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب رئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد المصارف العربية الدكتور جوزيف طربيه أن "المجتمع المصرفي العربي يعلق آمالاً كثيرة على عودة الأفرقاء اللبنانيين إلى الإجتماع في ظل حكومة واحدة مطلوب منها إدارة الشأن العام وإنجاز الإستحقاق الدستوري الأهم وهو انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية في موعده"، مؤكداً أن "عدم الإستقرار السياسي والأمني لم يؤدِّ الى أي هجرة للودائع العربية من مصارف لبنان، ما يؤشر إلى مستقبل اقتصادي زاهر فور بروز مؤشرات الإستقرار السياسي".
كلام طربيه جاء في حديث لـ"المركزية" حول قراءته للمرحلة الإقتصادية والمالية ما بعد تأليف الحكومة، حيث رحّب طربيه باسم الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب، وهو منظمة اقليمية عربية، "بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة الرئيس تمام سلام"، واعتبر انها "تشكّل بارقة أمل برغم التحدي الإرهابي في وجهها، وهي تشير إلى جنوح الوضع اللبناني تدريجاً نحو التهدئة بعدما مرّ لبنان بأزمة سياسية خانقة أخّرت تشكيل الحكومة لمدة قاربت السنة، رافقها تضرّر الحركة الإقتصادية وانخفاض في تصنيف لبنان الائتماني.
ولفت طربيه رداً على سؤال، إلى أن "المجتمع المصرفي العربي الذي رافق خلال العام السابق ملف تطور الاوضاع في لبنان في ظل هجرة السياح العرب وانحسار حركة الاستثمار، يعلق آمالاً كثيرة على عودة الأفرقاء اللبنانيين إلى الإجتماع في ظل حكومة واحدة مطلوب منها إدارة الشأن العام وإنجاز الإستحقاق الدستوري الأهم وهو انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية في موعده، يجعل لبنان قادراً على استئناف حياته الطبيعية، ويستطيع جمْع اللبنانيين من خلال إدارة حوار وطني منفتح".
ولم يغفل طربيه الإشارة إلى "تأكيد المصارف العربية ثقتها التامة بقدرات القطاع المصرفي اللبناني ومتانته واستمرار ربحيته ودوره في تأمين الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي للبنان الذي شهد ظاهرة لافتة"، وقال: أدّى عدم الإستقرار السياسي والأمني إلى هجرة السياح العرب، لكنه لم يؤدِّ الى أي هجرة للودائع العربية من مصارف لبنان، ما يؤشر إلى مستقبل اقتصادي زاهر فور بروز مؤشرات الإستقرار السياسي، ويؤكد استمرار الثقة بلبنان ومصارفه ونظامه المالي.