طربيه: لا خوف على أيّ مصرف لبناني
الأربعاء 20 تموز 2011
أكّد رئيس جمعية المصارف الدكتور جوزف طربيه أن لا خوف على أي مصرف لبناني ولا على القطاع المصرفي بأكمله، لأن هذا القطاع يعمل ضمن الأصول والقواعد الدولية، ونحن مطمئنون اطمئنانا كليا بالنسبة إلى الوضع المصرفي في لبنان.
كلام طربيه جاء بعد لقائه وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور، وقال بعد اللقاء: "بحثنا مع الوزير في قضايا مشتركة، وخصوصا أن وجوده في موقع حساس في وزارة الشؤون الاجتماعية التي لها علاقة بملفات متعددة تهم القطاع المصرفي، ومنها ملف السكن والإسكان. واستمع إلى وجهة نظرنا في بعض القضايا التي تعزز التعاون المشترك، وعرضنا للوضع العام على صعيد مشاريع الحكومة الجديدة، سواء على الصعيد السياسي أو على الصعيد الاقتصادي، واتفقنا على أن نتابع هذه الزيارات للتحاور في شأن كل الملفات التي تهم القطاع المصرفي ووزارة الشؤون".
وردّا على سؤال عن وجود ودائع سورية في المصارف اللبنانية، في ظل الوضع السوري القائم حاليا، قال: "لقد نفينا هذا الموضوع مرات عدة، ولم تحصل تحويلات كما طرحها الإعلام، وخصوصا الإعلام الخارجي، وما يثبت ذلك أنّ القطاع المصرفي اللبناني منذ مطلع هذا العام حتى اليوم لم تتجاوز الزيادة في ودائعه 3 مليارات دولار، وبالتالي لا يمكن ان يكون تلقى عشرات المليارات من الدولارات، لا من القطاع المصرفي السوري ولا من غيره. مع العلم أنّ الودائع بالعملات الأجنبية في سوريا هي أدنى من هذا المبلغ بكثير، مما يؤكد أنّ هذا الخبر لا أساس له من الصحة، ونحن نفينا ذلك كما نفاه البنك المركزي اللبناني".
وعن العلاقة بين البنك المركزي السوري ومصرف لبنان، قال: "المصارف المركزية تتعاون بعضها مع بعض دائما، هناك علاقات، ليس مع البنك المركزي السوري فقط، إنما مع كل البنوك المركزية العربية والدولية. علما أنّ البنك المركزي السوري ليس موضوعا على أي لائحة عقوبات، وبالتالي التعامل معه يدخل ضمن إطار التعامل العادي الذي يتم مع بقية البنوك المركزية".