After his meeting with Prime Minister Najib Mikati, Dr. Torbey denied media allegations that about USD 20 billion were deposited in Lebanese banks, considering that this information is unrealistic
ميقاتي تلقّى الدعوة إلى مؤتمر المصارف العربيّة
طربيه: لا أموال سوريّة دخلت لبنان
وجّه رئيس اتحاد المصارف العربية عدنان يوسف ورئيس جمعية المصارف جوزيف طربيه أمس، دعوة إلى رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، لحضور المؤتمر العربي للمصارف العربيّة، بمشاركة دولية، والذي سيعقد في لبنان في تشرين الثاني المقبل، وعرضا معه لمجمل التطورات الاقتصادية والمالية بالنسبة إلى لبنان والعالم العربي والمصارف العربية. وأكّد طربيه للرئيس استقرار الوضع المصرفي في لبنان، وبحثا في موضوع حاكمية مصرف لبنان، فنقل إليه طربيه مطلب تأمين الاستقرار النقدي في لبنان. من جهته، طمأن ميقاتي إلى أنّ موضوع التجديد لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة سيناقش في أول جلسة لمجلس الوزراء، وسيعالَج بالطريقة الإيجابية المرجوّة.
وحول المعلومات الإعلامية المتداولة عن أموال تبلغ قيمتها 20 مليار دولار لأشخاص سوريّين قد تكون أسماؤهم ضمن لائحة المتهمين في القرار الاتهامي أودعت في المصارف اللبنانية، أكّد طربيه أنّ "لا أساس لهذا الخبر من الصحة، وهو خبر كاذب، وهو خبر سياسي وليس اقتصاديا. نحن ننفي نفيا قاطعا أن يكون هناك أموال دخلت إلى لبنان عن طريق سوريا، وليس هناك من إمكانية لدخول أي تحويلات بصورة رسمية من سوريا إلى لبنان نظرا إلى القيود الموضوعة في سوريا على التحويلات الخارجية، ولا سيّما في هذا الوقت بالذات. كما أن المصارف اللبنانية لا تقبل أي مبلغ نقدي يتجاوز العشرة آلاف دولار، إلّا لأسباب وبيانات موثقة".
أضاف طربيه أنّ هذه المعلومات هي من ضمن الضغوط التي تمارَس على لبنان للضغط على القطاع المصرفي، "تعلمون أن منطقة الشرق الأوسط تتعرض لهجمة سياسية وعالمية يتدخل فيها افرقاء كثر وتستعمل فيها كل الأسلحة العادية والمالية والاقتصادية. ليست هناك أموال سياسية هاربة أدخلت أو يتم إدخالها إلى لبنان، لأنّ النظام المصرفي اللبناني شفاف ويعتمد أعلى المعايير الدولية، وليس مرحّبا بهذه الأموال".
من جهته، عقّب يوسف على الموضوع قائلا: "لو كان هذا الخبر صحيحا لتأثرت المصارف اللبنانية. فلو دخل 20 مليار دولار، كما تقول المعلومات، إلى السوق، فستزيد من ودائع المصارف، وهذا الأمر لم يحدث".