أعلن رئيس اللجنة التنفيذية لـ"إتحاد المصارف العربية" جوزيف طربيه خلال افتتاح الملتقى السنوي لرؤساء وحدات الإمتثال لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، أن مسألة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لا تزال مصدر قلق عالمي رغم القوانين الدولية والإقليمية والوطنية والتي تضم العديد من الإتفاقات التي وضعت إطاراً لتنسيق جهود الدول والمنظمات عالمياً وإقليمياً، وذلك نظراً لتطوّر وتقدّم عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب وإستخدامها للقنوات عينها، وخصوصا النظام المصرفي.
وأضاف "قدّر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجرائم المالية حجم غسل الأموال على مستوى العالم عام 2016 بنحو 2 إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بما يقدّر بنحو 1.5 إلى 2 تريليون دولار حالياً. وأكد أنّ "إتحاد المصارف العربية"، يسعى منذ سنوات الى تحقيق تعاون دولي فاعل في مجال كشف ومكافحة وضبط حالات غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والجماعات المتطرّفة، لأن هذه الجرائم أصبحت ذات صيغة دولية عابرة للمجتمعات والدول، و"أنشأنا لهذه الغاية، منصّة حوار بين المصارف العربية، والأوروبية".